من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟: أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية |
2008
|
تدّعي الدولة الصهيونية أنها دولة يهودية أسسها الصهاينة كي تكون الإطار الذي يمكن لليهود أن يحققوا من خلاله هويتهم الدينية والإثنية (أي الثقافية). ويزعم الصهاينة أن هذه الهوية هوية عالمية تضم كل اليهود، في كل زمان ومكان. وانطلاقاً من هذا التصور، تطلب الدولة الصهيونية من اليهود العودة إليها على أحسن تقدير، أو إلى الالتفاف حولها ودعمها في أسوأه. وباسم هذه الهوية اليهودية المزعومة تقوم الدولة الصهيونية بضم الأراضي وطرد أصحابها. ولذا فقضية تعريف الهوية اليهودية ومن هو اليهودي ليست قضية دينية أو سياسة وحسب، بل قضيه مصيرية تنصرف إلى رؤية العالم والذات، وإلى الأساس الذي يستند إليه تضامن المجتمع الصهيوني وإلى مصادر شرعيته.
وتنقسم هذه الدراسة إلي ثلاثة أبواب. فحاول الدكتور المسيرى في الباب الأول ("تنوع الهويات اليهودية") أن يقوم بتفكيك مفهوم "الوحدة اليهودية العالمية"، والذي يتفرع عنه مفهوم "الهوية اليهودية الواحدة العالمية"، وذلك عن طريق استعراض السمات المختلفة والمتنوعة والمتناقضة لعشرات الجماعات اليهودية الرئيسية ( مثل السفارد والإشكناز) والهامشية (مثل يهود الهند والصين والقوقاز والدونمة)، ويبيّن مدي عدم تجانسها علي كلٍ من المستوي الإثني (الثقافي والحضاري) والمستوي الديني. كما حاول أن يبيّن في نفس الباب أن الهويات اليهودية لها تاريخ، وأنها تظهر تحت ظروف تاريخية وجغرافية واجتماعية معينة وتختفي تحت ظروف أخري، أي أن الهوية اليهودية ليست عالمية ولا واحدة ولا توجد خارج الزمان والمكان. وكل هذا جزء من محاولة تفكيك المفهوم الصهيوني الخاص بالشعب اليهودي الواحد والهوية اليهودية الواحدة، وتوضيح أنه لا علاقة له بواقع الجماعات اليهودية في العالم.
وقد حاول الدكتور المسيرى في الباب الثاني أن يبيّن من خلال دراسة "تواريخ وثقافات وفنون الجماعات اليهودية" (وهذا هو عنوان الباب) مدي عدم تجانس الجماعات اليهودية في العالم، وأن كل جماعة لا تستمد خطابها الحضاري (وثقافتها وفنونها) من ثقافة يهودية عالمية، وإنما من المجتمع الذي تعيش في كنفه.
أما الباب الثالث والأخير ("سؤال الهوية و أزمة المجتمع الصهيوني") فقد حاول أن يبيّن كيف أن التناقض بين الرؤية الصهيونية لما يسمي الهوية اليهودية و واقع الجماعات اليهودية، في تنوع هوياتها وتواريخها، أدي إلي طرح السؤال الذي يزلزل الكيان الصهيوني من آونة إلي أخري، والذي لم تجد الدولة اليهودية أي إجابة عليه حتى الوقت الحاضر وهو سؤال: من هو اليهودي؟
الناشر: دار الشروق، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
في الأدب والفكر: دراسات في الشعر والنثر (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007). |
2007
|
يضم هذا الكتاب مجموعة من الدراسات الأدبية المتنوعة على مستوى الشكل والمضمون بل والمنهج، وإن كان ينتظمها خيط واحد، فجميعها يتناول قضايا فكرية متنوعة، كما أنها جميعاً تلتزم بعدم إطلاق أى تعميمات نقدية دون قراءة متمعنة فى النصوص ودون تجريد النموذج الإدراكى الكامن فى كل جزئيات النص وتفاصيله، ثم تحويله إلى نموذج تحليلى يستخدم فى قراءة هذا النص فى كليته وتكامله. وقد استخدمت آليات عديدة لتحقيق هذا الهدف (التحليل الفلسفى – دراسة الخلفية التاريخية – التحليل الطبقى- التحليل البنيوى) ولكن من أهمها استخدام الصورة المجازية. وقد صنفت الدراسات على أساس الموضوع الأساسى المتواتر الكامن (بالإنجليزية: ثيمtheme ) الذى هو قريب الصلة بمفهوم النموذج. ويتناول الكتاب إشكاليات مختلفة من بينها كيفية استجابة بعض الأدباء في الشرق والغرب لقضية تحديث المجتمع وعلاقة الأدب بالسياسة وبالصراع العربي الإسرائيلي، والإشكاليات الفلسفية التي يواجهها الأدباء الأمريكيون.
الناشر: مكتبة الشروق الدولية، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
صمويل تايلور كوليردج، قصيدة الملاح القديم فى سبعة أقسام، طبعة باللغتين العربية والإنجليزية ترجمة وتعليق د.عبد الوهاب المسيرى ولوحات الفنانة د.رباب نمر (أويكننج، لندن- كاليفورنيا 2007). |
2007
|
يحوي هذا الكتاب النص الإنجليزي لقصيدة «الملاَّح القديم» للشاعر الانجليزى صمويل تايلور كوليردج، وترجمتها إلى العربية. وتَعقُب الترجمةَ محاولةٌ لتقديم قراءة نقدية متمعنة موجزة تبين تلاقى الرؤية المسيحية الإنسانية مع الرؤية الإسلامية الإنسانية. وقد قامت الفنانة رباب نمر برسم تسع لوحات تصويرية للترجمة، وهي بذلك تقدِّم رؤية فنانة عربية للقصيدة. وقد طُبع الكتاب طبعة محدودة على هيئة كتاب فني art-book (42x 30.5 سم) وجُلد تجليدا فاخرا، ومرفق به حافظة تضم نسخ رقمية للتسع لوحات بحجمها الأصلي (60.5 x 48 سم)، كما تضم الدراسة النقدية الكاملة التي تَضَمّن الكتاب صورة موجزة منها.
الناشر: أويكننج، لندن- كاليفورنيا
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
دراسات في الشعر (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007). |
2007
|
يضم هذا الكتاب مجموعة من الدراسات النقدية. وما يجمعها أنها كلها دراسات في الشعر (تخصص الدكتور المسيري الأكاديمي) وأنها كلها تتبع منهج explication de texte وبالإنجليزية explication أو close reading أي ’’القراءة النقدية المتمعنة‘‘، وهو منهج يقتضي ألا يصدر الناقد أي تعميم بدون أن يقوم بتحليل عميق لبنية النص ولغته وصوره المجازية وبدون أن يأتي بشواهد. ورغم أنه تم التركيز على النصوص وعلى البنية وعلى الصور المجازية بالدرجة الأولى، إلا أنها لا تسقط بأية حال في الشكلانية، أي أن يركز الناقد على الشكل ويهمل المضمون تماما، وهو اتجاه ساد في الآونة الأخيرة ووصل إلى ذروته في النقد البنيوي وإلى هوته في النقد التفكيكي (ما بعد الحداثي)، إذ يفضل الدكتور أن يتعامل مع الشكل في النقطة التي يتقاطع فيها مع المضمون بحيث يعبر المضمون عن نفسه من خلال الشكل، ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر إلا كضرورة تحليلية. ويتناول كل فصل من فصول الكتاب موضوعا مختلفا، فهناك فصل عن ’’الشعراء والموت‘‘ وآخر عن ’’الشعراء والزمن‘‘ وثالث عن ’’نزع القداسة عن العالم‘‘.
الناشر: مكتبة الشروق الدولية، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
رحلتي الفكرية ـ في البذور والجذور والثمار (دار الشروق، 2006) طبعة جديدة تماما من كتاب رحلتى الفكرية مزود بألبوم صور بعنوان ’رحلتي في صور‘. |
2006
|
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
دراسات معرفية في الحداثة الغربية (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2006). |
2006
|
يضم هذا الكتاب دراسات عن الحضارة الغربية الحديثة والنموذج المعرفي الكامن وراء نظرياتها ومنتجاتها الحضارية. ويتناول الكتاب بعض قضايا المنهج المتصلة بقضية دراسة الحضارة وعلاقة الأفكار بالواقع.
ويضم الفصل الثالث (’’ماكس فيبر والحداثة‘‘) ثلاث دراسات في فكر عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر والهدف منها أن توضح منهجه في دراسة الظواهر الحضارية الحديثة، فهو يستخدم النماذج المركبة متعددة الأبعاد ليفسر ظواهر مثل الرأسمالية والعلمانية، فيبين علاقتهما بالإصلاح الديني وبالحلولية.
ويضم الكتاب كذلك محاولة لدراسة بعض تبديات النموذج الحضاري الغربي على مجمل حياة الإنسان، العامة والخاصة، في الشرق والغرب، ومحاولة لتجريد النموذج المعرفي والحضاري الغربي وتحديد بعض سماته الأساسية.
ومن أهم فصول هذا الكتاب الفصل الرابع المعنون ’’الحضارة الغربية الحديثة: حوار مع مؤرخ أمريكي‘‘ وهو محاولة لإلقاء الضوء على موقف البروفسور كافين رايلي صاحب كتاب الغرب والعالم من الحضارة بشكل عام والحضارة الغربية على وجه الخصوص، كما أنه يبين بعض تحفظات الدكتور المسيري على هذه الحضارة. ويتضمن ملحق الكتاب دراسات في علاقة الأفكار بالواقع، ومن بينها دراسة في منهج البروفسور رايلي.
الناشر: مكتبة الشروق الدولية، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
الصهيونية وخيوط العنكبوت (دار الفكر، دمشق 2006). |
2006
|
يضم هذا الكتاب عدة مقالات تتناول طائفة متنوعة من الأحداث والظواهر المتعلقة باليهودية والصهيونية، وبمسار الصراع العربي الصهيوني. ويمكن القول إن هذه الدراسة هي محاولة لاستخدام النماذج التي طورها المؤلف في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد لتفسير الأحداث والوقائع التي يتعرض لها الكتاب بالتحليل والمعلومات التي ترد فيه. ويحاول الكاتب قدر استطاعته أن يضع الحدث والمعلومات داخل نمط متكرر متجاوز للحدث نفسه والمعلومة نفسها وأكثر عمومية منهما، بالإضافة إلى وضعهما في سياقهما التاريخي والثقافي حتى يمكن فهمهما في أبعادهما المركبة.
ويتناول الجزء الأول من الكتاب الموضوعات التي تدور حول بعض جوانب الاستعمار الصهيوني، مثل الديموجرافيا اليهودية، وجذور الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، وقضية المصطلح الصهيوني وكيف أنه يعبر عن مفاهيم صهيونية وضرورة الحذر منه. ويتناول الجزء الثاني من الكتاب مفهوم الوحدة اليهودية كما يتبدى فيما يسميه المؤلف خرافة القومية اليهودية، وخرافة الهوية اليهودية، وخرافة الشخصية اليهودية. ويحاول هذا الجزء أن يبين، من خلال الأمثلة المحددة والشواهد المتعددة، أنه لا يوجد أي تجانس بين أعضاء الجماعات اليهودية، وأن الحديث عن الوحدة اليهودية هو خرافة ابتدعها الصهاينة والمعادون لليهود واليهودية علي حد سواء لإسباغ الشرعية على المشروع الصهيوني.
ثم ينتقل الكتاب بعد ذلك إلى عالم الإدراك، فيحاول أن يبين كيف يدرك الإسرائيليون واقعهم وواقع الفلسطينيين، فهذا الإدراك، وليس الواقع المادي المباشر، هو الذي يحدد كثيراً من جوانب استجابتهم لما يقع لهم من أحداث. أما بقية الكتاب فيتناول موضوعات شتى مثل: بروتوكولات حكماء صهيون والفكر التآمري بشكل عام. ويتناول الفصل الأخير من الكتاب موضوع نهاية إسرائيل وهو موضوع يحجم الإعلام العربي الرسمي عن تناوله، بينما لا يتردد الإعلام الصهيوني في ذلك، فهاجس نهاية إسرائيل يطارد الإسرائيليين دائما.
وعنوان الكتاب له دلالة، فقد كان موشيه يعلون، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي. دائماً يمتدح قدرة الشعب الإسرائيلي على الصمود في الصراع الدائر مع الفلسطينيين، واعتاد الظهور في أوساط إسرائيلية مختلفة ليدحض نظرية ’’خيوط العنكبوت‘‘ المنسوبة للسيد حسن نصر الله، أمين عام ’’حزب الله‘‘، ومؤداها أن إسرائيل تبدو من الخارج دولة عظمى من الناحية العسكرية، ولكن من يلمسها يدرك أنها تتفكك مثل خيوط العنكبوت.
ولكن مع تصاعد معدلات القلق داخل التجمع الصهيوني، اضطُر يعلون، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الإنترنت (11 فبراير/شباط 2003)، إلى الاعتراف بأن قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود محدودة للغاية، بل وأقر بصواب نظرية ’’خيوط العنكبوت‘‘. وقد عبر يعلون عن رأيه هذا في اجتماع مغلق أمام شخصيات من العاملين في مجال التربية والتعليم في القدس، ووصفت الصحيفة هذه التصريحات بأنها ’’شاذة‘‘، وبأنها وقعت على مسامع الحاضرين وقع الصاعقة، وهو الأمر الذي دفع يعلون فيما بعد إلى نفي تصريحاته مدعياً أنها أسئ فهمها، ومن ثم حُذفت تماماً من موقع الصحيفة.
ومما يستلفت النظر أن معظم الصحف العربية تجاهلت الخبر تماماً، بينما نشرته بعض الصحف الأخرى على استحياء في زاوية مهملة، وكأنه خبر عابر لا أهمية له، وكأنه ليس تقييماً حقيقياً لمعنويات الكتلة البشرية الاستيطانية التي احتلت أرض فلسطين، صادر عن أحد أعمدة المؤسسة العسكرية الصهيونية، وكأنه ليس مؤشراً قوياً على عمق الأثر الذي تحدثه الانتفاضة الفلسطينية على التجمع الصهيوني.
الناشر: دار الفكر ، دمشق
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
الموسوعة الموجزة: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية في مجلدين (دار الشروق، القاهرة 2004، طبعة ثانية 2005). |
2004
|
(دار الشروق، القاهرة 2004، طبعة ثانية 2005).
هذه الموسوعة هي تلخيص لموسوعة اليهود واليهودية والصهيونية التي صدرت في ثمانية مجلدات. وقد احتفظ المسيري بالمادة الأساسية في موسوعته الموجزة، ولكنه حاول تقريب موضوعاتها لتكون في متناول القارئ غير المتخصِّص.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
التجانس اليهودي والشخصية اليهودية (دار الهلال، كتاب الهلال، 2004). |
2004
|
يضم هذا الكتاب عدة مقالات نُشرت في عدة جرائد عربية على مدى الأعوام الماضية. والمقال الأسبوعي عادةً ما يدور حول حدث ما، حدث ’ساخن‘ كما يقولون في عالم الإعلام، وهم عادةً ما يعنون بذلك حدثاً وقع لتوه. هذا المطلب يمثل جزءًا من توقعات القارئ من جريدته اليومية. ولكن مؤلف هذا الكتاب لا يؤمن بجدوى ما يسميه ’الموضوعية المادية المتلقية‘ التي تتلقى تفاصيل الواقع ثم تسجلها دون تصنيف أو ترتيب بهدف مراكمة المعلومات، و لذا فقد حاول قدر استطاعته أن يضع الحدث داخل نمط متكرر متجاوز للحدث نفسه وأكثر عمومية منه، كما كان يضعه في سياقه التاريخي والاجتماعي والثقافي حتى يمكن فهمه في أبعاده المركبة. وبهذا تم تطبيق بعض المفاهيم التحليلية الأساسية التي وردت في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية على الأحداث الآنية. وقد قام المؤلف بجمع هذه المقالات في كتاب، بعد أن قام بإعادة تصنيفها حسب الموضوع الأساسي الكامن وداخل النمط المتكرر. وبذلك يمكن للقارئ أن يرى الحدث ’الساخن‘ في إطار النمط ’الدافئ‘ والسياق الحي الذي يعطي الحدث معناه وأبعاده الحقيقية. فهناك مجموعة من المقالات عما يسمى ’القومية اليهودية‘ وآخر عما يسمى ’الشخصية اليهودية‘ وثالث عن الهيكل ومحاولات إعادة بنائه.
الناشر: دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة
|
|
|
الحداثة وما بعد الحداثة (بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي) (دار الفكر، سلسلة حواراتٌ لقرنٍ جديد، دمشق 2003). |
2003
|
يتضمن هذا الكتاب تلخيصاً لآراء الدكتور المسيري التي تتعلق بفلسفة ما بعد الحداثة. كما أنه يقدم دراسة مستفيضة لعلاقة اليهود واليهودية بها، وسرداً للمواجهة التي حدثت في القاهرة بينه وبين الفليسوف الفرنسي چاك دريدا.
الناشر: دار الفكر ، دمشق
|
|
|
البروتوكولات واليهودية والصهيونية (دار الشروق، القاهرة يناير 2003 – طبعة ثانية إبريل 2003 – طبعة ثالثة مايو 2003 – طبعة رابعة يناير 2005). |
2003
|
يرى المسيري أن البروتوكولات وثيقة مزيَّفة، وذلك استناداً إلى بعض الحقائق التي نُشرت عن أصولها ومن خلال تحليل النص من الداخل. وهو يبيِّن في هذه الدراسة أن «الفكر البروتوكولي» التآمري فكر اختزالي، ليست له مقدرة تفسيرية ولا حتى تعبوية؛ لأن كُره اليهود ـ الذي ينطلق منه هذا الخطاب ـ يصب في واقع الأمر في الخندق الصهيوني. فمَنْ يكره اليهود يقوم باضطهادهم والتحريض ضدهم، مما يضطرهم إلى «الخروج» من بلدهم ليتحولوا إلى مستوطنين في بلادنا! كما أننا، بتصوُّرنا أن اليهود هم «السبب» فيما يلحق بنا من مصائب، نتجاهل الدعم الأمريكي الشامل والمستمر للجيب الصهيوني، وهو الدعم الذي يضمن له الاستمرار والبقاء.والصهيونية، كما يقول المسيري، هي دعوة لتخليص أوربا من اليهود وتصديرهم إلى مكان خارجَها ليوظَّفوا لصالحها. وتبيِّن الدراسة أن الجذور الحقيقية للصهيونية هو الاستعمار الغربي ومعاداة السامية. وتخلُص الدراسة إلى أن ترويج البروتوكولات يبث روح الهزيمة ويقوِّض روح الجهاد، وأن الإصرار على أن اليهودية عبارة عن مجموعة من الصفات الثابتة التي يتوارثها اليهود جيلاً بعد جيل يتنافى وتعاليمَ الإسلام التي تذهب إلى أن الرذيلة ـ مثل الاستقامة ـ مسألةُ اختيار وليست مسألةَ ميراث. وتختتم الدراسة بفصل عن إبداعات انتفاضة 1987 وانتفاضة الأقصى، وكيف أن مثل هذا الإبداع لم يكن ممكناً إلا بعد أن نَفَض المنتفضون عن أنفسهم غُبارَ الخوف والهزيمة.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
الصهيونية والحضارة الغربية الحديثة (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة2003). |
2003
|
شاع في الخطاب التحليلي العربي أن الصهيونية تضرب بجذورها في التوراة والتلمود والتقاليد الدينية والإثنية اليهودية. ويذهب المسيري إلى أن ثمة خللاً تصنيفياً أساسياً هنا، فالصهيونية، كما تحاول أن تبين هذه الدراسة، ذات جذور غربية ثم أضيفت لها ديباجات يهودية. فالبعد اليهودي في معظم الأحيان بُعد زخرفي تبريري، أضيف من أجل مقدرته التعبوية. وقد أدى هذا الخلل التصنيفي إلى خطأ الافتراضات التي تبدأ بها كثير من البحوث في العالم العربي، وهذا يحدد بطبيعة الحال المجال الذي ترصده هذه البحوث وطريقة تصنيف المعلومات والنتائج التي يصل إليها الباحث، فهي في معظم الأحيان ليس لها قيمة تفسيرية أو تنبوئية عالية. و تتناول هذه الدراسة هذه الإشكالية، فهى تحاول أن توضح العناصر الغربية الأساسية (المادية والمعنوية) التي دخلت في تكوين الرؤية الصهيونية للواقع، وأن تبين أن الصهيونية ليست مجرد انحراف عن الحضارة الغربية الحديثة، كما يحلو للبعض القول، وإنما هي إفراز عضوي لهذه الحضارة ولما نسميه بالحداثة الداروينية، أي الحداثة التي ترمي إلى تحويل العالم إلى مادة استعمالية توظف لصالح الأقوى (في مقابل الحداثة الإنسانية التي ترمي إلى تحقيق التوازن بين الذات والطبيعة والتي تطالب بتكاتف كل أبناء الجنس البشري لإعمار الأرض لصالح البشرية جمعاء بما في ذلك الأجيال القادمة).
الناشر: دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة
|
|
|
دفاع عن الإنسان: دراسة نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة (دار الشروق، القاهرة 2003). |
2003
|
تتناول دراسات هذا الكتاب إشكالية منهجية، وهي ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية والابتعاد عن النماذج الاختزالية. والنماذج المركبة هي النماذج التي لا تكتفي بعنصر واحد في تفسير الظواهر، وإنما تأخذ في الاعتبار عناصر عدة منها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بل تصل إلى العناصر الحضارية والأبعاد المعرفية. ولأن النموذج التحليلي المركب متعدِّد الأبعاد والمستويات فإنه يمكنه الإحاطة بمعظم جوانب الظاهرة موضع الدراسة. ويتضمن الكتاب تعريفاً بالنماذج المعرفية وعلاقة الإدراك بالواقع ومقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة، كما يتضمن جزءاً عن علاقة المؤشر بكل من هذه النماذج. ويحاول الكتاب تطبيق المنهج التفسيري من خلال نماذج مركبة على ظواهر حضارية مختلفة ومتنوعة مثل الماسونية والرأسمالية ومعاداة السامية.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
في الخطاب والمصطلح الصهيوني (دار الشروق، القاهرة 2003 - طبعة ثانية 2005). |
2003
|
هذا الكتاب هو محاولة للتأكيد على قضية محورية، وهي قضية المصطلحات أو تسمية الظواهر والأشياء. فالمصطلحات تخبئ مفاهيم، وهذه المفاهيم قد تكون متحيزة ضدنا إن كان من صك المصطلح معادياً لنا ورؤيته للواقع تغيبنا وتهدر حقوقنا. فحينما يشير الصهاينة إلى ’فلسطين‘ باعتبارها ’إسرائيل‘ وإلى ’القدس‘ باعتبارها ’أورشليم‘، وحينما يتحدثون عن ’أمن إسرائيل‘ أو ’حدودها‘ فإنهم عادةً ما يعطون هذه المصطلحات مضموناً متحيزاً ضدنا، بل ومعادياً لنا. ومن هنا ضرورة إدراك هذا البعد في المصطلحات والتصدي له، وهذا ما تحاول أن تنجزه هذه الدراسة عن طريق تقديم خطوط نظرية منهجية عريضة وبعض التطبيقات.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
الإدراك الصهيوني للعرب والحوار المسلح (دار الحمراء، بيروت 2003). |
2003
|
من أعقد القضايا التي يواجهها المحللون السياسيون قضية علاقة إدراك الإنسان للواقع المحيط به وبسلوكه ومدى تأثير الإدراك (والوعي والأفكار والرموز) في السلوك الإنساني، وكيف تكون استجابة الإنسان الذي يتم تحدي خريطته الإدراكية، كما يحدث فى فلسطين المحتله حين يتحدى المنتفضون خريطة الصهاينه الادراكيه التى تستند إلى مجموعه من الاساطير و الديباجات التوراتيه من خلا ل المقاومه أو ما نسميه الحوار المسلح. وهذه القضية لا تختلف كثيراً عن مشكلة الذاتية والموضوعية في العلوم الإنسانية والاجتماعية بل والطبيعية. وهذا الكتاب يحاول أن يلقي بعض الضوء على هذه القضية: هذا هو هدفه، وهذا ما يرمي إلى تحقيقه. وعلى الرغم من أن كل فصول الكتاب تدور حول الصراع العربي الإسرائيلي (وموضوعات أخرى على علاقة به)، فإن هذه مجرد دراسات لحالات، إذ يظل الموضوع الأساسي هو قضية الخريطة الإدراكية وكيف تحدد الرؤية و كيف يمكن تحديها حتى يتم تعديلها أو تقويضها تماماً، وما الحالات التي أتينا بها سوى محاولات مختلفة لتوضيح بعض أبعاد هذه القضية الكلية والمجردة من خلال أمثلة متعينة.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
من الانتفاضة إلى حرب التحرير الفلسطينية: أثرُ الانتفاضة على الكِيان الإسرائيلي (عدة طبعات: القاهرة- دمشق- برلين- نيويورك- نشر إلكتروني، حقوق الطبع محفوظة للقُرَّاء 2002). |
2002
|
أراد المسيري أن تكون هذه الدراسة عن انتفاضة الأقصى مكمِّلة لدراسته السابقة عن انتفاضة 1987 الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: دراسةٌ في الإدراك والكرامة. وفيها يبيِّن الانتقالةَ النوعيةَ التي حققها الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الكيان الصهيوني، والأثرَ العميقَ الذي تركه هذا النضال عليه.. ابتداءً من الخسائر الاقتصادية التي ألحقتها الانتفاضة بالتجمُّع الصهيوني، مروراً بالعوامل النفسية، وانتهاءً بظاهرة الفرار من الخدمة العسكرية وسقوط الإجماع بخصوص الاستيطان.
الناشر: الدكتور عبد الوهاب المسيري
|
|
|
أغنياتٌ إلى الأشياء الجميلة (دار الشروق، القاهرة 2002). |
2002
|
ديوان شعر (حر) للأطفال، يتحدث عن موضوعات الحياة الأساسية مثل الميلاد والزواج واكتساب الخبرة والموت. وقد حصلت هذه المجموعة الشعرية على جائزة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2002، كما حصلت على جائزة منظمة IBBY العالمية عام 2004.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
انهيار إسرائيل من الداخل (دار المعارف، القاهرة 2002). |
2002
|
دراسات متنوعة في الكيان الصهيوني تغطي الموضوعات الأساسية التالية: الديموجرافيا اليهودية ـ النبوءات الصهيونية ـ العنف الصهيوني ـ إعادة بناء الهيكل. ثم تتوجه الدراسة إلى قضية «انهيار إسرائيل من الداخل»، وكيف أن عوامل الأزمة آخذة في التفاقم ولكنها لن تؤدي إلى الانهيار؛ لأن مقوِّمات حياة الكيان الصهيوني ليست من داخله، وإنما من خارجه، فهو لا يحقق لنفسه الاستمرار من خلال جهد المستوطنين الصهاينة، وإنما من خلال الدعم الأمريكي الغربي ـ السياسي والاقتصادي والعسكري ـ المستمر، ولذا، لابد من استمرار الجهاد ضد هذا العدو
الناشر: دار المعارف، القاهرة
|
|
|
الإنسان والحضارة والنماذج المركَّبة: دراساتٌ نظريةٌ وتطبيقية (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2002). |
2002
|
ينطلق المسيري في هذا الكتاب من الفكرة المحورية الأساسية في فكره: اختلاف الإنسان عن الطبيعة/المادة، ومن ثَمَّ ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية، خاصةً الظواهر التي تتجاوز المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي وصولاً إلى المستوى الحضاري والمعرفي. فدراسة أية ظاهرة على هذا المستوى تتطلب نَموذجاً تحليلياً متعدِّدَ الأبعاد والمستويات، مركَّباً إلى أقصى درجات التركيب حتى يمكنه الإحاطةُ بمعظم جوانب الظاهرة موضع الدراسة. وكل دراسات هذا الكتاب محاولة لتطبيق هذا المنهج التحليلي على ظواهر حضارية مختلفة، مثل حروب الفرنجة، ووضع أعضاء الجماعات اليهودية داخل الحضارة الغربية، وعلاقة مِعْمار المتاحف بالرؤى الفكرية والأيديولوجية المختلفة، والانتفاضة الفلسطينية.كما يتضمن الكتاب عرضاً لمنهج كافين رايلي، المؤرخ الأمريكي، في تفسير الظواهر الحضارية من خلال النماذج المركبة. وفي النهاية أُلحقت به دراسة نظرية طويلة في المنهج المقترح استخدامه في الدراسات الحضارية، تضمنت مقارنةً بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة وكيفية صياغتها.
الناشر: دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة
|
|
|
فلسطينيةً كانت ولم تَزَلْ: الموضوعاتُ الكامنةُ المتواترةُ في شعر المقاومة الفلسطيني (نشر خاص، القاهرة 2002). |
2002
|
يضم الكتاب مختاراتٍ من شعر المقاومة الفلسطيني حتى عام 1980. وقد تم تقسيمها إلى عدة موضوعات رئيسية (جماليات المقاومة ـ في المراثي ـ في حب فلسطين ـ الصمود والمقاومة ـ الانتصار). وتتناول مقدمة المسيري النقدية الطويلة كلَّ هذه الموضوعات، وخصوصاً جماليات المقاومة التي تدور حول إشكالية الشاعر الذي يبغي تغيير المجتمع وتحطيم الظلم، ولكنه يعبِّر عن نفسه من خلال شكل جمالي ثابت متسق مع نفسه (وقد نُشرت هذه المقدمة من قبل باللغة الإنجليزية في كتاب العُرْس الفلسطيني The Palestinian Wedding، الذي قام المسيري بتحريره). ويضم الكتاب لوحاتٍ للفنان كمال بلاطة رسمها لهذا الكتاب ولكتاب آخر، حرره الدكتور المسيري أيضاً (وهو كتاب عاشقٌ من فلسطين A Lover from Palestine).
الناشر: الدكتور عبد الوهاب المسيري
|
|
|
مقدمةٌ لدراسة الصراع العربي- الإسرائيلي: جذورُه ومسارُه ومستقبُله (دار الفكر، دمشق 2002). |
2002
|
يضم هذا الكتاب ستة فصول تحاول تقديم رؤية شاملة لجذور الصراع العربي الإسرائيلي ومساره ومستقبله. فيقدم الفصل الأول (’يهودٌ، أم جماعاتٌ يهودية؟‘) رؤيةً «بانورامية» للجماعات اليهودية في العالم: أعدادهم، وهجراتهم، وتنوعهم، وعدم تجانسهم. ويتناول الفصل الثاني (’يهودٌ، أم جماعاتٌ وظيفية يهودية؟‘) مفهومَ الجماعة الوظيفية، ويحاول تطبيقه على الجماعات اليهودية. أما الفصل الثالث (’الصهيونية والمسألة اليهودية‘) فيبيِّن كيف تبلور الفكر الصهيوني داخل التشكيل الحضاري الغربي والإمبريالي. أما الفصل الرابع (’موجز تاريخ الصهيونية‘) فيحاول أن يقدم خريطة متكاملة لتطور الفكر الصهيوني. ويتناول الفصل الخامس (’الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الصهيوني‘) الظاهرة الصهيونية، ويحاول أن يحدد سماتِها العامةَ والخاصة، ويطرح تعريفاً لها، بدلاً من التعريفات الغربية المتحيزة ذاتِ المقدرة التفسيرية الضعيفة. ويتناول الفصل السادس والأخير (’أزمة الصهيونية‘) مصادر أزمة الأيديولوجية والتجمع الصهيوني، ومدى تأثيرها في مستقبل إسرائيل.
الناشر: دار الفكر ، دمشق
|
|
|
الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان (دار الفكر، دمشق 2002). |
2002
|
تشكِّل الفلسفة المادية البِنْيةَ الفكرية التحتية، أو النموذج المعرفي الكامن للعديد من الفلسفات الحديثة: الماركسية والبرجماتية والداروينية وغيرها. كما أنها تشكِّل الإطارَ المرجعيَّ الكامنَ لرؤيتنا للتاريخ والتقدُّم وللعلاقات الدولية، بل وأحياناً لأنفسنا. وقد ارتبطت الفلسفة المادية في عقول الكثيرين بالعقلانية والتقدُّم والتسامح... إلخ، مع أن الواقع أبعدُ ما يكون عن ذلك!
ويذهب المسيري في هذه الدراسة إلى أنه قد حان الوقت لفتح باب الاجتهاد بخصوص هذه الفلسفة، نظراً لأهميتها وهيمنتها على بعض أعضاء النُّخَب الثقافية والفكرية عندنا. ويمكن تصنيف هذه الدراسة باعتبارها محاولةً في هذا الاتجاه. فهي تحاول تعريف الفلسفة المادية وسر جاذبيتها ومواطن قصورها، فهي تُخفق في تفسير ظاهرة الإنسان، بل وتشكل هجوماً على الطبيعة البشرية. وتتناول الدراسة كذلك مفهوم العقل، فتبيِّن أن العقل في حد ذاته مفهوم عائم غائم، وأن المهم هو النموذج الكامن وراء العقل. وانطلاقاً من هذا التصوُّر تحاول الدراسة حصر أهم سمات العقل المادي، كما تحاول توضيح الفرق بين العقل الأداتي والعقل النقدي. وتتناول بقية الدراسة بعض التجليات التاريخية للفلسفة المادية، مثل العلمانية الشاملة والإمبريالية والداروينية والإبادة الغربية لملايين البشر ابتداءً من عصر النهضة في الغرب في الأمريكتين حتى العصر الحديث في ألمانيا النازية والجزائر وفيتنام والبوسنة والشيشان.
الناشر: دار الفكر ، دمشق
|
|
|
اللغة والمجاز: بين التوحيد ووَحْدة الوجود (دار الشروق، القاهرة 2002 –طبعة ثانية 2006). |
2002
|
تتناول هذه الدراسة موضوعاً جديداً بعض الشيء، وهو علاقة اللغة والمجاز برؤية الإنسان للكون وتصوره لعلاقة الخالق بالمخلوق، أي أنها تربط بين عدة مجالات من النشاط الإنساني (الدراسات اللغوية ـ الدراسات الدينية ـ الدراسات النفسية). وهي تنقسم إلى بابين، يتناول الأول منهما الصورَ المجازية باعتبارها تعبيراً متعيناً عن رؤية الإنسان للكون. حيث ترصد الدراسة الصورتين المجازيتين الأساسيتين في الحضارة الغربية الحديثة: الصورة الآلية والصورة العضوية، كما يتم فيه تطبيق منهج تحليل الصورة المجازية كمدخل لفهم النموذج الكامن المهيمن على العقل الصهيوني، سواء في علاقته بذاته أم في علاقته مع الآخر.
أما الباب الثاني من الدراسة فيتعامل مع موضوع أكثر تجريداً، وهو علاقة رؤية الكون باللغة، وإشكالية علاقة الدالِّ (المصطلح ـ الإشارة ـ الاسم) بالمدلول (المفهوم ـ المشار إليه ـ المسمَّى).
فتبين الدراسة أن الرؤية اللغوية التي تذهب إلى أن ثمة علاقَة اتصال وانفصال بين الدالِّ والمدلول، عادةً ما تستند إلى الرؤية التوحيدية التي تذهب إلى أن الإله هو مركز الكون، مفارقٌ له ولكنه يرعاه، فهو في علاقة تواصل بالعالم وانفصال عنه، وأن ثمة مسافةً تفصل بين الخالق والمخلوق. أما الرؤية التي ترى أن ثمة اندماجاً كاملاً بين الدال والمدلول أو انفصالاً كاملاً بينهما، فإنها تستند إلى الرؤية الحلولية، التي ترى أن الإله قد حلَّ تماماً في مخلوقاته، فأُلغيت المسافة بينهما وأصبح الخالق والكون جوهراً واحداً. ثم تتناول الدراسة نوعين من الخطاب واللغة: اللغةُ المجازية متعددةُ المستويات والأبعاد، في مقابل اللغة الأيقونية والحَرْفية، واحديَّةِ المستوى والبُعد. فاللغة المجازية تعبِّر عن الرؤية التوحيدية للإله باعتباره منفصلاً عن الكون ومتصلاً به في آنٍ واحد، أما اللغة الأيقونية والحرفية فهي نِتاج اعتقاد تجسُّد الإله في العالم وحلوله فيه وتوحده معه.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
العَلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزآن، دار الشروق، القاهرة 2002 - طبعة ثانية 2005). |
2002
|
أهمية هذه الدراسة موازيةٌ تماماً لأهمية دراسة المسيري للصهيونية واليهودية. وتشكل هذه الدراسة، المكوَّنة من مجلدين، جزءاً من دراسة أوسع عن العلمانية. ويتناول هذان المجلدان قضية العلمانية (في جانبيها النظري والتطبيقي) من منظور مختلف بعض الشيء عما هو سائد وشائع. فهي لا تتبنى التعريفاتِ الشائعة، بل تفرِّق بين «العلمانية الجزئية» و«العلمانية الشاملة» كما يطلق عليها المسيري. والفرق بينهما أن العلمانية الجزئية تطالب بفصل الدين عن الدولة وحسب، بينما تلزم الصمت بخصوص القيم النهائية والمطلقة والحياة الخاصة والمرجعية النهائية للقرارات السياسية والاقتصادية والتربوية. أما العلمانية الشاملة فهي ليست فصلَ الدين عن الدولة وحسب، وإنما فصل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، لا عن الدولة وحسب وإنما عن مجمل حياة الإنسان في جانيها العام والخاص وعن المرجعية النهائية للدولة ولكل قرارات الإنسان، بحيث تنزع القداسة عن العالم، فتصبح كل الأمور نسبية، ويتحول الإنسان والطبيعة إلى مادة استعمالية يوظفهما الأقوى لصالحه. ونتيجةً لهذا يظهر العلم المنفصل عن القيمة، والجسدُ المنفصل عن القيمة، والحياةُ المنفصلة عن القيمة، وتظهر المنظومة الداروينية باعتبارها منظومة القيم الوحيدة الممكنة في مثل هذا العالم. وإذا كان من الممكن تقبل العلمانية الجزئية، أي فصل الدين عن السياسة وربما الاقتصاد (بمعنى الإجراءات السياسة والاقتصادية)، فالعلمانية الشاملة أمر من العسير تقبُّله، لأنها أيديولوجية كاسحة لا يوجد فيها مجال للإنسان أو للقيم، ومن ثَمَّ فهي لا تتصالح مع الدين ولا مع الإنسان، مسلماً كان أم مسيحياً أم يهودياً، وتحاول أن تختزل حياة الإنسان للبُعد المادي وحسب!
وتتكون الدراسة من مجلدين منفصلين رغم ارتباطهما الواحد بالآخر: كُرِّس المجلد الأول منهما لإشكالية تعريف العلمانية والمراجعات المختلفة (الغربية والعربية) بخصوص مصطلح العلمانية والمفهوم أو المفاهيم المتناقضة الكامنة وراءها. ويحاول المسيري في أثناء ذلك تفكيكَ بعض المصطلحات والمفاهيم المستخدمة في وصف الحداثة الغربية، والتي يذهب إلى أنها في واقع الأمر مصطلحات ومفاهيم تصف العلمانية الشاملة. وبعد تفكيك هذه المصطلحات يجرِّد نموذجاً تحليلياً منها. وحتى لا تصبح العلمانية ظاهرةً خارجَ الزمان والمكان، يتناول المسيري أسباب ظهور العلمانية في العالم الغربي، والأسباب الأخرى الكامنة في المجتمعات الإنسانية عامة والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهورها، والتجليات المختلفة للنموذج العلماني مثل حركة الاستنارة وحركة التمركز حول الأنثى.
ويذهب المسيري إلى أن العلمانية هي شكل من أشكال وحدة الوجود المادية. وتبدأ المتتالية النماذجية العلمانية بأن الخالق يتحد مع مخلوقاته ويحل فيها، ويمكن التعبير عن نفس الشئ بالقول إن مركز العالم يصبح كامنا فيه ويصبح العالم مرجعية ذاته. وتدريجيا يصبح كل مجال من مجالات الحياة الإنسانية موضع حلول ومرجعية ذاته ومنفصل عن القيمة. فالمجال الاقتصادي يصبح موضع الحلول ويحكم عليه بمعايير مستمدة منه، أي معايير اقتصادية. ثم تتصاعد هذه العملية فالمجال السياسي يصبح مرجعية ذاته ويحكم عليه بمعايير سياسية وهكذا، إلى أن يحكم على النشاطات الجسمانية بمعايير جسمانية. وحينما تصبح كل النشاطات الإنسانية منفصلة عن بعضها البعض وعن القيمة، ويصبح كل مجال مرجعية ذاته فإنها تفلت من قبضة الإنسان الذي يغترب عن العالم. ويؤدي تصاعد معدلات الحلول إلى تعدد مراكز الحلول التي تلغي بعضها البعض فيصبح العالم بلا مركز وهذه هي حالة ما بعد الحداثة.
وينتقل المسيري في المجلد الثاني من النظرية إلى التطبيق ـ أي إلى عمليات العلمنة الشاملة ـ؛ فيتناول عمليات الترشيد في الإطار المادي وأثرها في المجتمع الإنساني في مجالات النشاط الإنساني المختلفة، ابتداءً من علمنة الرؤية والدين والنظريات السياسية والتربوية والأخلاقية والجمالية، وانتهاءً بعلمنة الملابس والطعام والجريمة! كما يقدِّم بعض مؤشرات العلمانية الشاملة، وبعض المشكلات الناجمة عن العلمنة الشاملة. ثم يتناول إشكالية محدَّدة هي علاقة العلمانية الشاملة باليهود واليهودية والصهيونية، وهي إشكالية خِلافية تشغل العقل العربي، لأسباب غنية عن التعريف.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
الصَّهيونية والعنف من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى (دار الشروق، القاهرة 2001). |
2001
|
دراسة في عَلاقة العنف بالصهيونية ومدى ارتباط الواحد بالآخر، فالصهيونية إن هي إلا شكل من أشكال الاستعمار الاستيطاني الإحلالي. ويحاول المسيري في هذا الكتاب ـ كعادته دائماً ـ أن يتجاوز السَّرْدَ المعلوماتي لأحداث الإرهاب الصهيوني، ليُبيِّن أن هناك نمطاً أكثرَ عمقاً من الإرهاب، وهو العنف الصهيوني الذي يتبدَّى في أكثر الأشياء عمومية (نظرية الأمن) وأيضاً في أكثرها خصوصية (الطرق الالتفافية).
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذجٌ تفسيريٌّ جديد (دار الشروق، القاهرة 2001 - طبعة ثانية 2003). |
2001
|
يحدِّد المسيري مفهوم الجماعة الوظيفية بأنها جماعة يستوردها المجتمع من خارجه أو يجنِّدها من داخله، تُعرَّف في ضوء وظيفتها، لا في ضوء إنسانيتها الكاملة، ويَكِل المجتمع إليها وظائفَ لا يضطلع بها عادةً أعضاءُ المجتمع، إما لأنها مُشينة (البغاءـ الربا)، أو متميِّزة وتتطلب خبرة خاصة (الطب والترجمة)، أو أمنية وعسكرية (الخِصْيانـ المماليك)، أو لأنها تتطلب الحياد الكامل (التجارة وجمع الضرائب). ويتسم أعضاء الجماعة الوظيفية بالحياد، وبأن علاقتهم بالمجتمع علاقة نفعية تعاقدية، وهم عادةً عناصرُ حركية لا ارتباطَ لها ولا انتماء، تعيش على هامش المجتمع في حالة اغتراب، ويقوم المجتمع بعزلها عنه ليحتفظ بمتانة نسيجه المجتمعي. وأعضاء الجماعة الوظيفية عادةً من حَمَلة الفكر الحلولي والعلماني الشامل.
وقد استخدم الدكتور المسيري هذا النموذج في تحليل تاريخ الجماعات اليهودية ووضعها وانتماءاتها الثقافية. كما درس الدولة الصهيونية باعتبارها دولةً وظيفيةً، استيطانيةً إحلالية. ورغم أن هذا الكتاب يتناول الجماعات الوظيفية اليهودية بوجهٍ خاصٍّ من التركيز، إلا أنه ـ مع ذلك ـ يقدم مفهوم ’الجماعة الوظيفية‘ باعتباره أداةً تحليلية أكثرَ تفسيريةً وتركيبيةً من مفهوم ’الطبقة‘ التقليدي.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
العالم من منظور غربي (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2001). |
2001
|
حاول الإنسان الغربي الحديث «تدويل» نماذجه الحضارية والمعرفية من خلال التشكيل الاستعماري الغربي، وهو ما يُعرف في الوقت الحاضر باسم «الغزو الثقافي». وفي هذا الكتاب يؤكد المسيري أن لكل مجتمع رؤيتَه المتميِّزة للكون والتحيزات الناجمة عنها، ولكن ما حدث هو أن كثيراً من شعوب العالم بدأت تتخلى عن رؤيتها وتحيزاتها النابعة من واقعها التاريخي والإنساني والوجودي، وبدأت تتبنى ـ عن وعي أو عن غير وعي ـ الرؤيةَ والتحيزاتِ الغربية، وبدأت تنظر إلى نفسها من وجهة نظر الغرب. وتتصدى هذه الدراسة، وهي تطويرٌ للمقدمة التي كتبها المسيري لكتاب إشكالية التحيز، لهذه القضية بمزيد من التفصيل، وتحاول أن تتجاوز عملية التفكيك وصولاً إلى الجانب التأسيسي، وذلك عن طريق تحديد بعض المنطلقات الأساسية للنموذج البديل وبعض الأمثلة على محاولات تطبيقه.
الناشر: دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة
|
|
|
الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 2001). |
2001
|
يحاول هذا الكتاب تفكيك وإعادة تركيب بعض المفاهيم والمصطلحات الصهيونية الأساسية مثل «الشعب اليهودي» و«الخصوصية اليهودية» و«الصهيونية المسيحية»، حتى تتعمق رؤيتُنا للعدو الصهيوني، وحتى ندرك مواطن قوته وضعفه، ومن ثَمَّ يُمكننا تحسينُ مقدرتنا على التنبؤ بسلوكه والتصدي له. كما يتناول الكتاب جانباً مهمّاً من الظواهر اليهودية والصهيونية لم يتم التصدي له بما فيه الكفاية، وهو البُعد الديموجرافي، وكيف يوظف الصهاينة الأرقام لترويج مفاهيمهم. كما يحلِّل الكتاب أزمة الصهيونية على مستوى النظرية والتطبيق.
الناشر: دار المعارف، القاهرة
|
|
|
رحلتي الفكريةـ في البذور والجذور والثمر: سيرةٌ غيرُ ذاتية غيرُ موضوعية (الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 2000). |
2000
|
كثيراً ما تُطرح على الدكتور المسيري أسئلةٌ خاصة بحياته الفكرية، وعن انتقاله من دراسة الشعر الرومانتيكي إلى دراسة الصهيونية وتاريخ الأفكار، ومن الرؤية المادية إلى الرؤية الإنسانية الإيمانية. ولهذا كتب سيرته «الذاتية» التي تحاول أن تؤرخ لتطوره الفكري، وتجيب في الوقت نفسه عن هذه الأسئلة وغيرها. ولذا فقد أطلق عليها عبارة «سيرة غير ذاتية»، حيث إنها لا تضم حياة فرد، بل هي سيرة مفكر عربي إسلامي. ولكنها في الوقت نفسه تتضمن الحقائق الخاصة بفرد معيَّن له أبعاده الخاصة جداً، ولذا فهي أيضاً «سيرة غير موضوعية». وقد حصلت هذه السيرة على جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2001.
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة
|
|
|
العَلمانية تحت المِجْهر (بالاشتراك مع الدكتور عزيز العَظْمة) (دار الفكر ، دمشق 2000). |
2000
|
صدر هذا الكتاب في سلسلة كتب ’حوارات لقرن جديد‘ التي تصدرها دار الفكر بدمشق، وهي تأخذ شكل حوار مع الدكتور عزيز العظمة، وهو واحدٌ من أهم منظِّري العلمانية في العالم العربي. ويلخص الدكتور المسيري في هذا الكتاب رؤيتَه للعلمانية، وهي الرؤية التي وضحها بشكل أكثر تفصيلاً في كتابه العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة.
الناشر: دار الفكر ، دمشق
|
|
|
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذجٌ تفسيريٌّ جديد (ثمانية أجزاء، دار الشروق، القاهرة 1999). |
1999
|
وهي عمل المسيري الأبرز، الذي استغرق من عمره ما يقرب من ثلاثين عاماً لإنجازه. وهذه الموسوعة لا تكتفي بالتفكيك، أي نقد المصطلحات الصهيونية، وإنما تنتقل إلى التأسيس، أي محاولة طرح رؤية عربية بديلة للظواهر اليهودية والصهيونية والإسرائيلية، ووضع مصطلحات جديدة لوصف هذه الظاهرة.وتتناول الموسوعة كل جوانب تاريخ العبرانيين في العالم القديم، وتواريخ الجماعات اليهودية بامتداد بلدان العالم، وتَعْداداتها وتوزعاتها، وسماتها الأساسية، وهياكلها التنظيمية، وعلاقات أفراد الجماعات اليهودية بالمجتمعات التي يوجدون فيها وبالدولة الصهيونية. وتغطي كذلك أشهر الأعلام من اليهود وغير اليهود ممن ارتبطت أسماؤهم بتواريخ الجماعات اليهودية، في شتى المراحل التاريخية والمواقع الجغرافية والانتماءات الحضارية. كما تتناول هذه الموسوعة كل الجوانب المتعلقة بتاريخ اليهودية، وفِرَقها وكتبها الدينية، وطقوسها وشعائرها، وأزمتها في العصر الحديث، وعلاقتها بالصهيونية وبمعاداة السامية (معاداة اليهود). كما تغطي الحركة الصهيونية ونشاطاتها ومدارسها وأعلامها، وبعض الجوانب الأساسية للدولة الصهيونية.
وتهدف الموسوعة إلى توفير وتمحيص الحقائق التاريخية والمعاصرة عن الظواهر اليهودية والصهيونية والإسرائيلية، وإلى تقديم رؤية جديدة للموضوعات التي تغطيها. وهي تحاول إنجاز ذلك من خلال عدة طرق:
• تقديم تاريخ عام للعقيدة والجماعات اليهودية وللحركة الصهيونية.
• التعريف الدقيق للمفاهيم والمصطلحات السائدة، والتأريخ لها من منظور جديد، وإبراز جوانبها الإشكالية.
• إسقاط المفاهيم والمصطلحات المتحيزة، وإحلال مفاهيم ومصطلحات أكثر حياداً وتفسيريةً محلَّها.
وقد حصلت الموسوعة على جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1999.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
*قضية المرأة بين التحرُّر والتمركز حول الأنثى (دار نهضة مصر، سلسلة التنوير الإسلامي، القاهرة 1999). |
1999
|
قضية تحرير المرأة من القضايا الأساسية التي تواجه الإنسان في العصر الحديث، حيث ظهرت حركات تحرير المرأة، ثم ظهر ما يسمَّى «الفيمينيزم feminism»، والتي يترجمها المسيري بـ «التمركز حول الأنثى»، وهو يذهب في هذا الكتيب إلى أنه يجب التفريق بينهما. فبينما تحاول حركات تحرير المرأة، انطلاقاً من مفهوم الأسرة، أن تحسِّن وضع المرأة داخل المجتمع، تحاول حركات التمركز حول الأنثى ـ انطلاقاً من مفهوم الفرد المطلق ـ أن تفصلها عنه، ولذا فهي تطرح برنامجاً يطالب بتغيير اللغة وإعادة دراسة التاريخ، مؤكدةً الجانبَ الصِّراعيَّ بين الرجال والنساء. وهي في هذا لا تختلف عن الصهيونية، التي لا تحاول حماية حقوق أعضاء الجماعات اليهودية في أوطانهم، وإنما تؤكد انفصالهم عن المجتمعات الإنسانية التي يعيشون بين ظهرانَيْها، مركِّزةً على وقائع الظلم الذي لحق بهم عبر التاريخ، متجاهلةً ما حققه بعضهم من ثراء وبروز، وما حققوه من اندماج وانصهار في مجتمعاتهم، كل ذلك من أجل أن يتسنى نقلُهم إلى فلسطين، فيتحولوا من مواطنين في أوطانهم إلى مستوطِنين في وطننا. وتدعو الدراسة إلى استخدام الأسرة كوِحْدة تحليلية بدلاً من الفرد.
الناشر: دار نهضة مصر، سلسلة التنوير الإسلامي، القاهرة
|
|
|
*فكر حركة الاستنارة وتناقضاته (دار نهضة مصر، سلسلة التنوير الإسلامي، القاهرة 1999). |
1999
|
يشكل فكر حركة الاستنارة الأساسَ الفلسفيَّ للحداثة الغربية التي تبدَّت في كلٍّ من المنظومتين الرأسمالية والاشتراكية، وهي الإطار المرجعي للعلوم الإنسانية والاجتماعية في الغرب. ويحاول المسيري في هذا الكتيب إظهار بعض التناقضات الأساسية الكامنة في هذا الفكر، الذي يبدأ بتمجيد الإنسان والعقل والتاريخ والفرد، وينتهي بإنكار العقل، وإعلان نهاية التاريخ وعدم مقدرة الإنسان على تجاوز سقفه المادي، والأسبقية المطلقة للمجتمع والطبيعة/المادة على الإنسان. ويرجع هذا إلى أن فكر حركة الاستنارة فكر مادي لابد وأن يسقط في الواحدية المادية في نهاية الأمر. وبما أن المسيري يرى أن كلاًّ من فكر حركة الاستنارة وحركة التمركز حول الأنثى مجرد تجلِّيَيْن لنموذج العلمانية الشاملة؛ فقد حول الدراستين السابقتين إلى فصلين في كتابه العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة (جزآن، صدرا أخيراً عام 2002).
الناشر: دار نهضة مصر، سلسلة التنوير الإسلامي، القاهرة
|
|
|
نور والذئب الشهير بالمكار ـ سندريلا وزينب هانم خاتون ـ رحلة إلى جزيرة الدويشة ـ معركة كبيرة صغيرة ـ سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار ـ ما هي النهاية؟ (بالاشتراك مع الدكتورة جيهان فاروق) ـ قصة خيالية جداً ـ قصص سريعة جدا : قصص للأطفال (دار الشروق، القاهرة). |
1999
|
تصدر هذه القصص في إطار سلسلة تسمَّى حكايات هذا الزمان، وهي تعبِّر عن نفس الأفكار والرؤى التي تنطلق منها وتعبِّر عنها أعمال المسيري الأخرى (بما في ذلك موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية بطبيعة الحال). فابتداءً، هناك فكرة النماذج المعرفية، التي يعدها المسيري الأداة الأساسية في عمليتي الإدراك والتحليل. فثمة نموذج معرفي أساسي كامن وراء كل القصص، وهو نفس النموذج الكامن وراء الموسوعة من رفض للموضوعية المادية المتلقية، والنصوصية البَلْهاء، والمعلوماتية الفَجَّة، والسببية الصُّـلبة (مثل الذئب في حكاية نور والذئب الشهير بالمكار الذي سقط في الموقف المعلوماتي النصوصي دون تحليل أو تفسير أو إدراك لما يطرأ على الواقع من تغيرات!)، إلى إيمان بالعقل التوليدي والسببية الفضفاضة والنماذج المفتوحة (النهايات المتغيرة) وبالحيز الإنساني (المختلف عن الحيز الطبيعي/المادي) الذي يتحرك فيه الإنسان ويحقق فيه إنسانيته، فيؤكد إرادتَه وحريتَه ومقدرتَه على الاختيار. ومفهوم الطبيعة للبشرية السائد في هذه القصص ليس بسيطًا ولا اختزاليّاً، فهناك خيرٌ كما أن هناك شراً، وهناك شرٌّ داخلَنا وشرٌّ خارجَنا، كما أن هناك خيراً داخلَنا وخيراً خارجَنا، وهناك عالم الفوضى وعالم النظام والقانون. ويختلط الخير بالشر، والداخل بالخارج، والفوضى بالنظام، دون إلغاء لفكرة المعيارية.. وبهذا يتعرف الأطفال إلى العالم بطريقة مركبة، تؤهلهم للتعامل مع العالم الحقيقي.
وقد بيَّن المسيري في مقدمة هذه الحكايات ’أن الأساطير التقليدية، مثل ذات الرداء الأحمر، لا يزال لها جمالها البدائي المبدئي الذي لا يُضاهَى، فهي تخاطب شيئاً أساسياً داخلنا، وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها بحجة أنها خيالية أو خرافية أو غير واقعية. ومع هذا، يجد الطفل، في العصر الحديث، نفسَه غيرَ قادر على دخول عالم الأسطورة التقليدية بسهولة ويسر. فكل شيء في هذه الأساطير قديم عتيق (من منزل الجدة إلى الذئب). وهذه الأساطير، عِلاوةً على هذا، هي نتاج عصور تاريخية لم يكن فيها الإنسان سيدَ بيئته، ولذا فنحن نجد أن أبطالها إما عناصر طبيعية (حيوانات ـ طيور) أو عناصر بشرية خاضعة لسيطرة الطبيعة، مما يُفقدها كثيرًا من أهميتها وفاعليتها في العصر الحديث‘.
انطلاقاً من هذا، كتب المسيري حكايات هذا الزمان، التي تدور أحداثها بشكل أسطوري ولكن في العالم الحديث. وقد أكد في هذه القصص أهمية ’الإمتاع‘، حتى ولو لم تكن له بالضرورة فائدة محسوسة ومباشرة، وبين أن القيمة الكبرى لهذه القصص هي تشجيع الخيال. كما تحاول حكايات هذا الزمان أن تعلِّم الأطفال كيف تُولَد القصة وتتطور وتتشكل، وأنواعَ القصص المختلفة، فهي لا تكتفي بأن تعطيه قصة، أي ثمرة الفكر، وإنما تعلِّمه طريقة القَصِّ (أي طريقة حكاية القصة) التي تؤدي إلى الثمرة. والطفل بهذه الطريقة يحقق قدراً كبيراً من الاستقلال عن القصة وعمن يقصها عليه، كما يتعلم حرية الإرادة، ويدرك أن بالإمكان تغييرَ الواقع ليكون أجملَ وأفضل. وقد حصلت بعض القصص على جوائز.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
إشكالية التحيز: رؤيةٌ معرفيةٌ ودعوةٌ للاجتهاد. تأليف وتحرير (مجلدان كبيران، نقابة المهندسين، القاهرة 1993ـ المعهد العالمي للفكر الإسلامي، واشنطن 1996 ـ سبعة أجزاء، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة 1998). |
1998
|
بدأت فكرة هذا الكتاب أثناء كتابة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، إذ اكتشف المسيري أن المفاهيم والمفردات المستخدمة لوصف العقيدة اليهودية والظاهرة الصهيونية متحيزة، ولا تعبِّر عن التجربة العربية من قريب أو بعيد. ولذا دعا مجموعةً من الكُتَّاب العرب (أولاً في الرياض في المملكة العربية السعودية، ثم في القاهرة) وغير العرب، ليكتب كلٌّ منهم دراسة في حقل تخصصه عن التحيزات التي وجدها أثناء بحثه، وإمكانية تجاوز هذا التحيز.
وكانت الثمرة مؤتمراً عُقد في القاهرة عام 1992 في نقابة المهندسين، وكتاباً من مجلدين ضخمين صدر في القاهرة عام 1993 (في طبعة محدودة) ثم في واشنطن (الطبعة العالمية) عام 1996. ثم صدرت طبعة ثالثة (الطبعة الشعبية) في القاهرة عام 1998 في سبعة مجلدات، كل مجلد مخصَّص لفرع مستقل من فروع المعرفة. يضم المجلد الأول’فقه التحيز‘ وهو المقدمة الطويلة التي كتبها الدكتور المسيري لهذا العمل، وبيَّن فيها أسباب التحيز وأشكاله وكيفية تجاوزه، دون إلغائه. كما ضمت بقية المجلدات دراساتٍ أخرى للدكتور المسيري، فالمجلد الثاني المعنون بـ ’مشكلة المصطلح‘ فيه دراسة بعنوان ’هاتان تفاحتان حمراوان‘ عن تركيبية اللغة الإنسانية وعن علاقة الدال بالمدلول. وفي المجلد السادس المعنون ’علم النفس والتعليم والاتصال الجماهيري‘ دراسة عن ’الحقائق الصلبة والنموذج المُعْوَجّ‘. وقد تناول المجلد السابع والأخير فكر الدكتور المسيري والنموذج المعرفي الكامن في دراساته في مقالين، الأول للدكتور إبراهيم البيومي غانم بعنوان ’إدراك التحيز في الفكر العربي الحديث‘، أما الثاني فكتبه الأستاذ حسام الدين السيد بعنوان ’التحيز والتفسيرات المادية‘.
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة
|
|
|
اليهود في عقل هؤلاء (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 1998، دار العين، القاهرة 2008). |
1998
|
يضم هذا الكتاب عدة دراسات: واحدة عن اليهود في عقل الأدباء أعضاء الجماعات اليهودية الذين يرفضون الصهيونية أو لا يكترثون بها (أيزاك بابل ـ فرانز كافكا... إلخ)، وعقل الأدباء الذين يهتمون بالصهيونية ويرون فيها حلاً للمسألة اليهودية (جوردون وبرنر). كما يضم دراسةً في فكر جمال حمدان الاستراتيجي، الذي وضع مصر (ومن ثَمَّ فلسطين) في المركز، وفي منهجه الذي لا يرفض العام ولكنه لا يكتفي به، إذ يصل إلى الخاص ويعبِّر عنه. وأخيراً يضم الكتاب الدراسة التي كتبها المسيري بمناسبة زيارة المفكر الفرنسي روچيه جاوردي القاهرة وتقديمه للمحاكمة، ويبيِّن فيها الفرق بين الأسطورة بالمعنى الإيجابي والأسطورة بالمعنى السلبي، ويحاول أن يبيِّن «منطقية» تحول جاوردي للإسلام، فهو يبحث عن نظام يؤكد مقدرة الإنسان على تجاوز عالم المادة وسوق السِّـلَع، وقد وجد ضالَّتَه في التوحيد الإسلامي (مقابل «واحدية السوق»).
الناشر: دار المعارف، القاهرة
|
|
|
اليَدُ الخفية: دراسةٌ في الحركات اليهودية الهدَّامة والسرية (دار الشروق، القاهرة 1998- مكتبة الأسرة، القاهرة 2000- دار الشروق، القاهرة 2001). |
1998
|
يتناول الدكتور المسيري في هذا الكتاب ما يُسمَّى «العقلية التآمرية» التي تنظر إلى العالم من خلال النموذج الاختزالي ذي البُعد الواحد، ومن ثَمَّ تسقط في العنصرية، التي تبسِّط الواقع، وتجعل التعامل معه والتنبؤ به مسألة صعبة.. إن لم تكن مستحيلة. ويطرح المسيري مقابل هذا ما يسميه «النموذجَ المركَّب». وقد استخدم عدة حالات للدراسة، منها: البروتوكولات- التلمود- السحر- الماسونية- البهائية- الفرانكية- السبئية- الجاسوسية اليهودية- الجريمة اليهودية- اللوبي اليهودي والصهيوني. كما تناول الكتاب إشكالية العبقرية اليهودية واللوبي اليهودي الصهيوني. وقد ضم هذا الكتاب بعض المواد التي وردت في كتاب الجمعيات السرية في العالم (من إصدار دار الهلال ـ القاهرة 1993) بعد إعادة صياغتها وتطويرها والإضافة إليها. وأضاف الدكتور المسيري إلى الكتاب ملحقاً به دراسة تفصيلية عن النموذج الاختزالي والنموذج المركب، وعن المؤشر الاختزالي والمركَّب.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ: رؤيةٌ حضاريةٌ جديدة (دار الشروق، القاهرة 1997 ـ طبعة ثانية 1998 ـ طبعة ثالثة 2001 – طبعة رابعة 2005). |
1997
|
يتناول الكتاب الظاهرة النازية انطلاقاً من مستوى تحليلي حضاري معرفي يتجاوز السردَ التاريخيَّ والمستوى السياسيَّ، كما يتجاوز منطقَ مراكمة المعلومات والحقائق، ويستخدم منهج دراسة الظواهر التاريخية الحضارية من خلال النماذج التفسيرية. يبدأ الكتاب بتعريف الإبادة وبعض المصطلحات الأساسية المرتبطة بها، ثم يتناول ظاهرة الإبادة في سياقها الحضاري والألماني، وبعضَ الإشكاليات السياسية والفلسفية التي تثيرها إبادة يهود أوربا على يد النازي، مثل إشكالية انفصال العلم عن القيمة، وتوظيف الإبادة واحتكارها وإنكارها، وإشكالية الحل النهائي، وقضية عدد ضحايا الجريمة النازية، وملاحقة مجرمي الحرب النازيين. ويثير الكتاب واحدةً من أهم القضايا الخِلاَفية وهي قضية التعاون بين أعضاء الجماعات اليهودية (وخصوصاً الصهاينة) مع النازيين. ويتناول الكتاب كذلك المكانة التي تشغلها الإبادة النازية في الوجدان الفلسفي والأدبي الغربيين.
ملاحظة: للحصول على الكتاب الاتصال بدار الشروق، القاهرة.
http://www.shorouk.com/ar/contact.asp
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
من هو اليهودي؟ (دار الشروق، القاهرة 1997 – طبعة ثانية 2001 – طبعة ثالثة 2002). |
1997
|
يواجه المجتمع الصهيوني في فلسطين المحتلة منذ تأسيسه عام 1948 قضية دينية اجتماعية أساسية، مركبة الأبعاد، متعددة المستويات، هي قضية الهُوية اليهودية وتعريف اليهودي، التي يُشار إليها في الخطاب السياسي والإعلامي، الإسرائيلي والغربي، بصيغة التساؤل: «من هو اليهودي؟». وقد حاول المسيري في هذا الكتاب إلقاء الضوء عليها، فتناولها من منظور تاريخي واجتماعي وسياسي وديني. يبدأ الكتاب بعرض تاريخي لظهور الهُويات اليهودية المختلفة في أنحاء العالم، وهي هُويات نابعة من الواقع الحضاري للمجتمعات التي عاش أعضاء الجماعات اليهودية بين ظهرانَيْها. ثم يقدِّم الكتاب خريطةً للهُويات اليهودية في الوقت الحاضر، وضمن ذلك الهُوية اليهودية الجديدة في المجتمعات الغربية الحديثة والتعريف الديني الأرثوذكسي لهذه الهُوية. ثم يعرض الكتاب بعد ذلك للأطروحات الصهيونية التي تنطلق من ادعاءٍ ـ ليس له ما يسانده في الواقع ـ وهو أن اليهود شعب واحد، وأن الصهيونية هي القومية اليهودية. ثم يبيِّن الكتاب كيف أن الواقع الإثنيَّ والعِرْقيَّ للمستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة، ويهود العالم خارجَها، يتحدى هذه الأطروحات ويبيِّن طبيعتَها الاختزالية وكذبَها وزيفَها. وفي الطبعة الثانية من هذا الكتاب أضاف المسيري فصلين: واحداً عن الفروق بين المذاهب اليهودية المختلفة (اليهودية الإصلاحية والمحافظة من جهة، والأرثوذكسية من جهة أخرى)، وآخر عن تطورات قضية «من هو اليهودي» خلال عام 1998.
الناشر: دار الشروق، القاهرة
|
|
|
موسوعة تاريخ الصهيونية (ثلاثة أجزاء، دار الحسام، القاهرة 1997). |
1997
|
يستند هذا الكتاب إلى رؤية جديدة لتاريخ الصهيونية، إذ يرى المسيري أن الصهيونية لا تعود بجذورها إلى التوراة والتلمود، وإنما إلى حَرَكيات التاريخ الغربي وإلى الرؤية الإمبريالية العلمانية الشاملة. ومع هذا لا يهمل الكتاب الأبعادَ والدِّيباجات اليهودية الخاصة.
الناشر: دار الحسام، القاهرة
|
|
|
أسرار العقل الصهيوني (دار الحسام، القاهرة 1996). |
1996
|
يدور هذا الكتاب حول قضية المنحنى الخاص للإدراك وعلاقته بالسلوك، وأثر كل هذا على التحليل السياسي بشكل عام. ورغم أن كل الأمثلة التي تناولها الكتاب مستمدة من عالم الجماعات اليهودية والصهيونية (الإدراك الإسرائيلي للعرب والدولة الفلسطينية والانتفاضة ـ الإدراك الغربي لليهود ـ حادثة دريفوس ـ تهمة الدم ـ حادثة دمشق).. إلا أن الكتاب يحاول أن يبيِّن أن التعامل مع الحقائق الصُّلبة خارج السياق التاريخي، ودون دراسة البُعد الإدراكي والمعنى الداخلي، يجعل هذه الحقائق بلا معنى، أو يجعل من الممكن فرضُ أي معنى عليها. فأهمية الكتاب المنهجية تفوق ـ بمراحل ـ مضمونَه المباشر وسائرَ الأمثلة، اليهودية والصهيونية، التي وردت فيه.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: دار الحسام، القاهرة
|
|
|
الأميرة والشاعر: قصة للأطفال (دار الفتى العربي، القاهرة 1993). |
1993
|
يكتب الدكتور المسيري، منذ السبعينيات، قصصاً للأطفال انطلاقاً من اعتباره هذه الكتابة جزءاً من مشروعه المعرفي الأكبر في رفض التحيزات (أيّاً ما كان مصدرها) وتأكيد الهُوية العربية الإسلامية. ولذا فبطل قصص الأطفال التي يكتبها الدكتور المسيري جَمَلٌ (ليس دُبّاً) يُسمَّى «الجمل ظريف»، ويشترك معه في البطولة نور وياسر (أولاد الدكتور المسيري، والآن انضم إليهما حفيده نديم). ويمكن لأي طفل أن يصبح بطلاً في القصة، الأمر الذي يقوض نمط البطولة التقليدي. والجمل ظريف يظن نفسه عضواً في الأسرة ولا يدرك «جَمَليتَه» (إن صح التعبير).
ويحاول الدكتور المسيري أن يطوِّر فن القصة في قصص الأطفال التي يرويها و يجعلهم يدركون ان هناك قواعد للقصص يمكن اتباعها و يمكن تغييرها، ويمكن رفضها. ففي هذه القصة، على سبيل المثال، هناك قصة داخل القصة الأولى التي يرويها الجمل/الراوي، أما القصة الثانية فهي قصة الأميرة والشاعر نفسها. وتتداخل القصتان وتنفصلان. وللقصة نهايتان: واحدة تقليدية، والأخرى حديثة. كما يلجأ الدكتور المسيري لمحاولة أن يجعل الأطفال داخل القصة الأولى يتحكمون في عملية القص ذاتها.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: دار الفتى العربي، القاهرة
|
|
|
الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية: دراساتٌ في بعض المفاهيم الصهيونية والممارسات الإسرائيلية (مركز الأبحاث العربية، بيروت 1990). |
1990
|
ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين، يتناول أولهما الظاهرة الصهيونية في سياقها الغربي، السياسي والاقتصادي والثقافي، كجزء من التشكيل الاستعماري الغربي، وباعتبارها ظاهرةً استيطانيةً إحلالية. كما يتناول هذا القسم مفهوم تطبيع الشخصية اليهودية، أي تحويل يهود المنفى الطُّفَيليين ـ حسب الرؤية الصهيونية ـ إلى مواطنين منتجين ذوي انتماء قومي محدد، وهذا ما يُطلق عليه «عملية التطبيع». ويتناول القسم الثاني موضوعات أخرى مثل «القومية اليهودية» و«التوسعية الصهيونية». كما يتناول بعض الممارسات والظواهر الإسرائيلية مثل الجريمة والإرهاب، والهجرة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة، والهجرة منها.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: مركز الأبحاث العربية، بيروت
|
|
|
هجرة اليهود السوفييت: منهجٌ في الرصد وتحليل المعلومات (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1990). |
1990
|
ظهر هذا الكتاب أثناء الحديث عن «جريمة العصر» (أي هجرة اليهود السوفييت) والهلع الذي صاحب ذلك الخوفَ من هذه الهجرة، التي قيل لنا وقتها إنها ستكون هجرة بالملايين، وأنها ستحوِّل الدولة الصهيونية إلى قوة عظمى! وقد تحدَّت هذه الدراسة هذه الرؤية الاختزالية السطحية والمتسرعة، فقدَّمت بدلاً من ذلك دراسة لهجرة اليهود السوفييت باعتبارها حركة جذب لإسرائيل وطرد من الاتحاد السوفيتي. كما تناولت تاريخ يهود روسيا وبولندا منذ القرن التاسع الميلادي حتى الوقت الحاضر، وأنواع الجماعات اليهودية في هذين البلدين وثقافاتهم وتواريخهم و«مسائلهم» اليهودية المختلفة. وقد تنبأت الدراسة بأن عدد المهاجرين الصهاينة من الاتحاد السوفيتي لن يزيد على نصف مليون، و انهم ان زادوا عن ذلك فسيكون من بينهم أعداد كبيرة من غير اليهود وأنهم سيسببون مشاكل اجتماعية عديدة في إسرائيل، من بينها تزايد الصراع بين المتدينين والسفارد من جهة، وبين العلمانيين والإشكناز من جهة أخرى، كما ستؤدي هجرتهم هذه إلى تآكُل النسيج المجتمعي في إسرائيل. وبذلك قدمت الدراسة نفسها باعتبارها منهجاً للرصد وتحليل المعلومات، وليست مجرد دراسة معلوماتية في هجرة اليهود السوفييت، وذلك انطلاقاً من تأكيد المسيري الدائم على أهمية التوصل إلى النماذج المعرفية الكامنة وراء المعلومة، وضرورة رؤية المعلومة باعتبارها جزءاً من نمط أكبر.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة
|
|
|
افتتاحيات الهادئ Pacific Overtures: تأليف ستيفن سوندايم وجون ويدمان (ترجمة بالاشتراك) (سلسلة المسرح العالمي، الكويت 1988). |
1988
|
مسرحية موسيقية غنائية موضوعها تحديث اليابان. وتتناول المسرحية اليابان القديمة في أيام حكم الشوجن «الإقطاع العسكري» (جميلةً وغيرَ حقيقية)، واليابان الحديثة (جديدةً وثريةً.. وملوَّثة أيضاً). واستخدم الكاتب الأنواع الأدبية المسرحية والشعرية اليابانية المختلفة (النو ـ الكابوكي ـ الهايكو) في تقديم رؤيته المسرحية. وقد كتب الدكتور المسيري مقدمة طويلة تناول فيها الأنواع الأدبية اليابانية، كما تناول قضية تحديث اليابان وحسابات المكسب والخسارة الناجمة عن هذه العملية. وقد ترجم الدكتور المسيري النص نفسه بالاشتراك مع الأستاذ يسري حلمي، وقام هو بكتابة المقدمة.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: سلسلة المسرح العالمي، الكويت
|
|
|
الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: دراسةٌ في الإدراك والكرامة (منظمة التحرير الفلسطينية، تونس 1987 ـ طبعة خاصة، القاهرة 1988). |
1987
|
كان الدكتور المسيري قد كتب مقالاً بعنوان: إلقاء الحجارة في الضفة الغربية (أبريل 1984، الرياض) تنبأ فيه بوقوع الانتفاضة الفلسطينية قبل وقوعها بأربعة أعوام تقريباً، كما تنبأ أن سلاحها الأساسي سيكون الحجارة. وحين اندلعت الانتفاضة بالفعل كتب هذه الدراسة التي يحلل فيها النموذج الانتفاضي باعتباره نموذج التكامل غير العضوي (نموذج مركزه ضعيف وأطرافه قوية). وقد درس فيها الجوانب المختلفة للانتفاضة، مركِّزاً على معنى الامتلاء الفلسطيني مقابل أزمة المجتمع الصهيوني (طوَّر المسيري هذه الرؤية في مدخل مستقل في المجلد الأول من موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية بعنوان: نموذج التكامل غير العضوي.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية، تونس
|
|
|
الغرب والعالم The West and the World: تأليف كافين رايلي (ترجمة بالاشتراك) (جزآن، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1985). |
1985
|
كافين رايلي، مؤرخ أمريكي معاصر يهتم بتاريخ الأفكار وعلم اجتماع المعرفة، وهو صديق للدكتور عبد الوهاب المسيري وزوجته، الدكتوره هدى حجازي، اللذين قاما بترجمة الكتاب إلى العربية. والكتاب يتناول تاريخ الحضارة من خلال موضوعاتٍ (لا من خلال السرد التاريخي المألوف)، ومن خلال رؤية مركبة لا تَرُدُّ عالم التاريخ والإنسان إلى عالم المادة والطبيعة، ولا تعطي للحضارة الغربية أيةَ مركزية، وإنما تقدم رؤية عالمية حقة، يتنقل صاحبها بسهولة ويسر من المدينة إلى القرية، ومن الحاضر إلى المستقبل، ومن عالم الآلة إلى عالم الفن.
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت
|
|
|
الأيديولوجية الصهيونية: دراسةُ حالةٍ في علم اجتماع المعرفة (جزآن، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1981 ـ طبعة ثانية في جزء واحد 1988). |
1981
|
أول دراسة متكاملة باللغة العربية في الأيديولوجية الصهيونية، وهي تضم خلاصة ما توصَّل إليه الكاتب في دراساته السابقة. تذهب هذه الدراسة إلى أن الأيديولوجية الصهيونية أيديولوجية عنصرية معادية لكلٍّ من العرب واليهود، وأنها نمط من الاستعمار الاستيطاني الإحلالي.
والكتاب يضم عدة فصول من أهمها الفصول التي تتناول الخلفية الفكرية للصهيونية وعلاقتها بالنازية.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت
|
|
|
أرض الميعاد: دراسةٌ نقديةٌ للصهيونية السياسية (سلسلة كُتب مترجمة رقم 247، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة 1980). |
1980
|
وهو ترجمة لكتاب The Land of Promise الذي كتبه المسيري بالإنجليزية ونشر في الولايات المتحدة. والترجمة الصحيحة للعنوان هي أرض الوعد. أنظر وصف الكتاب في الجزء الخاص بالكتب المنشورة باللغة الإنجليزية.
الناشر: الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة
|
|
|
الفِرْدَوس الأرضي: دراساتٌ وانطباعات عن الحضارة الأمريكية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979). |
1979
|
دراسة في الحضارة الأمريكية، هي في واقع الأمر دراسة في الحداثة الغربية ومفهوم التقدم واليوتوبيا التكنولوجية. وترى الدراسة أن الإنسان الأمريكي إنسان مادي ـ بالمعنى الفلسفي ـ يحلم بأن يؤسس فِرْدَوساً أرضياً بحيث يتحكم في كل جوانب حياته الأرضية أو الزمنية، ولكن ينتهي به الأمر إلى أن يعيش في الجحيم، لأن من يحاول التحكم في كل جوانب الواقع هو إنسان إمبريالي يحاول أن يتألَّه. ولأن هذا مستحيل ـ حيث أن الواقع دائماً أكثر ثراءً وتركيباً من تصورنا له ـ فمثل هذا الإنسان يحكم على نفسه بالتعاسة والبؤس الشديدين. ويضم الكتاب دراسة في التشابه بين الوجدان الأمريكي والوجدان الصهيوني، وأخرى في حياة الزعيم الأمريكي الأسود الحاج مالك الشباز (مالكولم إكس). كما يضم الكتاب دراسات مطولة عن حركة تحرير المرأة، التي تنبأ المسيري آنذاك أنها ستكتسب مركزية متزايدة في حياة الإنسان الغربي.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت
|
|
|
مختاراتٌ من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: النصوص الأساسية، وبعض الدراسات التاريخية والنقدية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979). |
1979
|
هذا الكتاب محاولة من جانب المسيري لتقديم النصوص الأساسية للحركة الرومانتيكية في الشعر الإنجليزي حتى يمكِّن القارئ العربي الذي لا يعرف الإنجليزية أن يُلمَّ إلماماً تامّاً بها، وذلك نظراً إلى مدى تأثير الحركة الرومانتيكية في الأدب العربي في الثلاثينيات.
وكان الدكتور المسيري قد قام بترجمة بعض النصوص الأساسية في كتاب بعنوان الرومانتيكية في الأدب الإنجليزي نُشر في القاهرة عام 1965 في سلسلة الألف كتاب.
ويقدم المسيري في كتابه هذا منهجاً لترجمة النصوص الشعرية، كما يضم تعليقاً نقدياً على كل القصائد، كل قصيدة على حِدَة. وهو يستخدم في هذا التعليق نموذج الحلولية والتجاوز، والصراع داخل الذات الإنسانية بين النزعة الإنسانية (الربانية) نحو التجاوز من جهة، والنزعة الجنينيه/الطبيعية (نسبة إلى الجنين) نحو التوحد مع عالم الطبيعة/المادة والذوبان فيها من جهة أخرى. وهو في تحليله يستخدم تاريخ الأفكار مدخلاً إلى فهم شكل العمل الفني وبنيته. اشترك في ترجمة النصوص الإنجليزية الأستاذ علي زيد، أما التعليقات النقدية على القصائد فقد كتبها الدكتور المسيرى.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت
|
|
|
العنصرية الصهيونية (وزارة الثقافة والفنون، العراق 1979). |
1979
|
يبيِّن هذا الكُتيب أن العنصرية الصهيونية ليست انحرافاً عن الرؤية الصهيونية، وإنما هي نتيجة حتمية لمنطلقاتها الإقصائية. ويدرس الكُتيب التبديات المختلفة لهذه الرؤية.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: وزارة الثقافة والفنون، العراق
|
|
|
إسرائيل وجنوب أفريقيا: بالاشتراك (سلسلة كُتب مترجمة رقم 427، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة، بلا تاريخ) |
1979
|
وهو ترجمة لكتاب Israel and South Africa. الذي كتبه المسيري بالإنجليزية (بالاشتراك) ونشر في الولايات المتحدة. أنظر وصف الكتاب في الجزء الخاص بالكتب المنشورة باللغة الإنجليزية.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة
|
|
|
The Land of Promise: A Critique of Political Zionism (New Brunswick, N. J: North American, 1977). |
1977
|
Following Dr. Elmessiri’s appointment as the Advisor on Cultural Affairs in the permanent delegation of the Arab League to the United Nations, he discovered that no extensive scientific English text existed that could be taught as a textbook dealing with the history of Zionism. All of the available histories were written by sympathizers of the western Zionist view. Thus, he wrote this study. This study was adopted as a text book at many American and non-American universities.
بعد أن عُيِّن الدكتور المسيري مستشاراً إعلامياً وثقافياً لوفد الجامعة العربية لدى هيئة الأمم المتحدة، وجد أنه لا يوجد أي نص إنجليزي علمي مطول يمكن أن يُدرَّس كنص دراسي يتناول تاريخ الصهيونية. فكل التواريخ المتداولة كتبها متعاطفون مع وجهة النظر الصهيونية الغربية.. فكتب هذه الدراسة (التي تُرجمت إلى العربية في كتاب بعنوان أرض الموعد (وصحتها أرض الوعد). ثم قام المسيري بكتابة دراسة من جزئين نُشرت في سلسلة ’’عالم المعرفة‘‘ الكويتية بعنوان الأيديولوجية الصهيونية، ويحتوي هذا الكتاب على أهمَّ ما ورد في هذه الدراسة المنشورة بالإنجليزية من آراء ومعلومات).
الناشر: New Brunswick, N. J: North American
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
اليهودية والصهيونية وإسرائيل: دراسةٌ في انتشار وانحسار الرؤية الصهيونية للواقع (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1976). |
1976
|
هذا الكتاب محاولة لدراسة بعض الجوانب اللاعقلانية في الصهيونية وعلاقتها بالفلسفات المختلفة في أوربا الغربية في القرن التاسع عشر. كما يتناول الكتاب بعض الاتجاهات اليهودية المتحفظة على الصهيونية (لا الرافضة إياها). ومن أهم الدراسات التي يضمها هذا الكتاب: دراسة في أسطورة ماسادا: أسطورة الانتحار الصهيونية، والحسيدية، وفكر ناحوم جولدمان (صهيونية الدياسبورا) وأوري أفنيري (القومية الإسرائيلية والفكر الكنعاني).
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت
|
|
|
Israel and South Africa: The Progression of a Relationship (New Brunswick, N. J: North American. First Edition 1976; Second Edition; 1977; Portuguese Translation; 1979, Third Edition; 1980; Arabic Translation, 1980). |
1976
|
This book aims at raising the issue of the collaboration between the two settler colonial enclaves in Israel and South Africa. It underscores the fact that the Zionist state is but a depopulatory settler colonial enclave not different from other settler colonial enclaves. Furthermore, its dynamics emanate from the dynamics of western colonialism, rather than from a hypothetical Jewish history, neither does it revolve within the framework of Jewish religious beliefs and absolute values, as some Zionists often claim. This book was translated into Arabic and Portugese.
يهدف هذا الكتاب الوثائقي (إسرائيل وجنوب أفريقيا : تطور العلاقة بينهما) إلى إثارة قضية العلاقة بين الجيبين الاستيطانيين في إسرائيل وجنوب أفريقيا و توضيح أن إسرائيل مجرد دولة استيطانية إحلالية لا تختلف كثيراً عن أية دولة استيطانية أخرى، وتنبع حركياتها من حركيات الاستعمار الغربي، وليس من التاريخ اليهودي، ولا تدور في إطار المقدسات والمطلقات اليهودية كما يحلو لبعض الصهاينة الزعم أحياناً. وقد تُرجم هذا الكتاب إلى العربية والبرتغالية.
الناشر: New Brunswick, N. J: North American
تحميل الكتاب:
اضغط هنا
|
|
|
الأقليات اليهودية بين التجارة والادعاء القومي (معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1975). |
1975
|
ينقسم هذا الكتاب إلى جزئين رئيسيين: أحدهما يعالج تاريخ اليهود في أوربا، والآخر يبحث في الادعاءات القومية الصهيونية. ورغم انفصال الموضوعين، وإعدادهما كدراستين منفصلتين، إلا أن ثمة ارتباطاً بينهما، فوضع الجماعات اليهودية وعلاقتها الخاصة بمسار التاريخ الأوربي هما اللذان أدَّيا في نهاية الأمر إلى ظهور الادعاءات القومية الصهيونية.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة
|
|
|
موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤيةٌ نقدية (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة 1975). |
1975
|
هذا العمل هو بداية الجهد الموسوعي للمسيري؛ إذ اكتشف ما سماه «جيتوية المصطلح الصهيوني»، وهي أن كل المصطلحات ـ بل المفردات ـ التي ترد في الكتابات الصهيونية لها معنى محدد يختلف عن معناه في النصوص الأخرى. فـ «الحزب السياسي» في الكيان الصهيوني يختلف عن «الحزب السياسي» في الدول غير الاستيطانية في بنيته ومفهومه، وكلمة «الشعب» كما ترد في المعاجم السياسية يختلف معناها عن معنى كلمة «الشعب» كما ترد في المعجم الصهيوني. وهذه الموسوعة محاولةً أوَّلية لحصر المصطلحات والمفردات والمفاهيم الصهيونية وتحديد معناها ومضمونها واسترجاع البُعد العربي/النقدي لها.
وتقوم الموسوعة بتقديم تعريف مستفيض لمعظم المصطلحات الصهيونية الشائعة حتى تاريخ صدورها، ابتداءً بـ «الصهيونية العمالية»، على سبيل المثال، وانتهاءً بـ «الكيبوتس».
وقد بدأ الدكتور المسيري في كتابة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية عام 1976، كمحاولة لتحديث موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة
|
|
|
نهاية التاريخ : مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت القـاهرة 1972 ـ بيروت 1979). |
1972
|
دراسة في فلسفة التاريخ الصهيوني، تذهب إلى أن الفلسفات الفاشيَّة تحاول دائماً أن تضع نهايةً للتاريخ (الزمان والمكان) لتبدأ من نقطة الصفر. وهذا ما يصنعه الصهاينة بالنسبة لكلٍّ من الفلسطينيين ويهود العالم، إذ تتحول فلسطين العربية إلى إرتس يسرائيل أو صهيون، أي «أرض بلا شعب»، أما يهود العالم، فهم أشخاص مقتلعون لا وطن لهم، فهم «شعب بلا أرض»، ويتوقف تاريخ فلسطين (التي تنتظر أصحابها الأصليين، أي اليهود)، كما يتوقف تاريخ يهود العالم (الذين يعيشون في «المنفى»، ويتوقون للعودة لوطنهم القومي الأصلي!). وحين يضع الصهاينة نهاية للتاريخ فهم لا يختلفون كثيراً في هذا عن النازيين الذين أوقفوا تاريخ كل العناصر التي قرروا أنها تَعوق تطور الشعب العضوي (الفولك).
ومن أهم فصول هذا الكتاب الفصل الأول الذي يتناول قضية حلول الإله في التاريخ. ويظهر نموذج الحلولية باعتباره النموذج التحليلي الأساسي في كتابات الدكتور المسيري. والحلولية ـ كما يعرِّفها المسيري ـ هي إلغاء المسافة بين الخالق والمخلوق بحيث يصبحان جوهراً واحداً، ومن ثَمَّ يستحيل التجاوز، وتسود الحتميات، وتُصفَّى الثنائيات، وتصبح الظواهر ذاتَ بُعد واحد.. وفي كلمةٍ: تسود الواحدية (الروحية والمادية) بدلاً من الثنائية والجدل والتدافع.
ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت
|
|
|
Israel, Base of Western Imperialism (Committee of Supporting Middle East Liberation, New York, 1969). |
1970
|
يتناول هذا الكُتيب (إسرائيل، قاعدة الاستعمار الغربي) جانبين في الكيان الصهيوني إسرائيل كقاعدة للاستعمار الغربي، وموقف دول العالم الثالث وحركات التحرُّر الوطني منها في الستينيات.
الناشر: Committee of Supporting Middle East Liberation, New York
|
|
|